استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال رام الله

ديلي صباح ووكالات
رام الله
نشر في 08.09.2022 10:12
آخر تحديث في 08.09.2022 11:01
مئات الفلسطينيين يشيعون جثمان شاب استشهد برصاص جيش  الاحتلال الإسرائيلي في عملية نفذها الأخير في مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية الأناضول مئات الفلسطينيين يشيعون جثمان شاب استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية نفذها الأخير في مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية (الأناضول)

استشهد فلسطيني، الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان إن "الشؤون المدنية أبلغت باستشهاد مواطن برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية بيتين بمحافظة رام الله والبيرة فجر اليوم"، مشيرة إلى أن الشهيد مجهول الهوية.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في ساعة مبكرة من فجر الخميس، على فلسطيني عند مدخل قرية بيتين، بالقرب من حاجز "بيت إيل" العسكري.

وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي أغلق الموقع ومنع الوصول إلى المصاب في حينه، وأن السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز الجثمان.

فيما قال جيش الاحتلال إنه "خلال نشاطات روتينية بالقرب من بلدة بيتين شمال رام الله، هاجم مشتبه به جنديا بمطرقة ما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه، ورد الجندي بإطلاق النار وتم تحييد المشتبه به"، حسبما نقلته وكالة فرانس برس.

وأوضحت خدمات الطوارئ الاسرائيلية أن الجندي أصيب بجروح طفيفة في الرأس.

وكان فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاما قتل الأربعاء في عملية اسرائيلية في شمال الضفة الغربية. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الشاب كان من أعضائها.

وأمس الأربعاء، شيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الشاب يونس تايه، 21 عاما، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عملية نفذها الأخير في مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية.