تعرض مطار حلب في شمال سوريا ومواقع في ريف دمشق لقصف صاروخي مساء أمس الأربعاء، يعتقد أنه إسرائيلي.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، عن مصدر عسكري قوله "حوالى الساعة 20,00 من مساء اليوم استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدّت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أنّ "القصف الإسرائيلي على مطار حلب استهدف بثلاثة صواريخ مستودعات للذخيرة والسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية المتواجدة في محيط المطار، كما سقط صاروخ رابع بحرم المطار".
وقال المرصد إنّ "مدرج المطار لم يتضرّر على الإطلاق"، والخسائر المادية كانت ضمن المستودعات في محيط المطار.
وأضاف المرصد أنّ "القوات الروسية المتواجدة داخل مطار حلب الدولي كانت على علم مسبق بالغارات الإسرائيلية إذ لوحظ استنفارها قبل 10 دقائق من الغارات".
وذكر المرصد أن الضربات تسبّبت باندلاع حرائق وانفجارات ولم تسفر عن سقوط ضحايا.
وبعد أكثر من ساعة من الضربات في حلب، أوردت سانا أن "العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوّياً بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق".
وأضافت سانا أنّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدّى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وفي 25 آب/أغسطس، أسفرت سلسلة ضربات إسرائيلية هي "الأكثر عنفاً" على مواقع لميليشيات إيرانية، عن سقوط ضحايا في محيط مدينتي حماة وطرطوس (وسط وغرب) بحسب المرصد.
من جهتها، تحدّثت سانا عن إصابة مدنيين اثنين في هذا القصف.