قال مسؤولون فلسطينيون، الثلاثاء، إن نحو ألف معتقل سيبدؤون الخميس القادم إضرابا عن الطعام، كخطوة أولية، ردا على تماطل الاحتلال الإسرائيلي في تلبية مطالبهم.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في مؤتمر صحفي لمؤسسات مختصة بشؤون المعتقلين بمدينة البيرة، إن جلسة عقدت الإثنين بين ممثلي الأسرى وإدارة السجون، طلبت فيها تأجيل خطوات الأسرى الاحتجاجية بما فيها الإضراب عن الطعام.
وأضاف: "أمس عُقدت جلسة لممثلي الأسرى مع إدارة السجون، وطلبت الإدارة تأجيل الإضراب عدة أشهر لما بعد الانتخابات الإسرائيلية ولكن الأسرى رفضوا الطلب".
كما أشار أن مطالب الأسرى متكررة منذ عشرات الأعوام، وتتعلق بوقف اقتحامات الغرف وضرب المعتقلين، وإخراج الأسرى المعزولين في الزنازين الانفرادية، وإعادة أجهزة صودرت من غرفهم، والسماح لذوي الأسرى، خاصة أسرى مدينة غزة بزيارتهم".
بدوره، قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن "ما يحدث للأسرى داخل السجون نشتم منه رائحة السياسة النتنة في إسرائيل".
من جهته، قال حلمي الأعرج مدير مركز حريات الحقوقي إن "الأسرى والشعب الفلسطيني في معركة إستراتيجية مصيرية ما لم ما ترضخ مصلحة السجون ومن خلفها الحكومة الإسرائيلية لمطالب الأسرى العادلة".
وفي ختام المؤتمر الصحفي، أعلنت مؤسسات الأسرى برنامج فعاليات واسعة في مدن الضفة الغربية، يتضمن مسيرات ونصب خيام تضامن في مراكز المدن.
وفي 21 أغسطس/آب الجاري، أعلن الأسرى الفلسطينيون الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، إثر تراجعها عن تفاهمات سابقة معهم في آذار الماضي.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
