تسود حالة من "التوتر الشديد" في أوساط المعتقلين الفلسطينيين في كافة السجون الإسرائيلية، وفق ما كشف نادي الأسير الفلسطيني.
وقال نادي الأسير في بيان إن "توترا شديدا يسود أقسام الأسرى في السجون الإسرائيلية، بعد أن أقدمت إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى، وسحب الأجهزة الكهربائية من الغرف".
وأوضح، أن "تلك الإجراءات شملت عدة أقسام في مختلف السجون".
وأشار إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية استدعت قوات إضافية إلى السجون.
وأضاف نادي الأسير أن "الأسرى قرروا حل التنظيمات داخل السجون اعتباراً من الأحد القادم".
وحل التنظيمات يعني ترك إدارة السجون تتعامل مع كل أسير بشكل منفصل، دون وجود مرجعية فصائلية له، الأمر الذي يحدث حالة من الفوضى داخل السجون.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإسرائيلية حول بيان نادي الأسير حتى الساعة (7.30 تغ).
يأتي ذلك بعد خطوات نفذها الأسرى في السجون بسبب تراجع إدارة السجون عن تفاهمات سابقة.
ويومي الإثنين والأربعاء الماضيين، امتنع المعتقلون عن الخروج إلى الفحص الأمني اليومي الروتيني، وأرجعوا وجبات الطعام، والخميس اعتصموا في ساحات السجن.
ويحتج الأسرى على اعتزام إدارات السجون "فرض إجراءات للتضييق على المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يقبعون فيها".
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550، حسب بيانات رسمية فلسطينية.