أعلن التلفزيون الرسمي مقتل ضابط برتبة رفيعة في الحرس الثوري الإيراني كان في "مهمة" في سوريا.
وأورد التلفزيون الرسمي على موقعه الالكتروني الثلاثاء أن "أبو الفضل عليجاني، من القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية الذي كان يؤدي مهمة في سوريا كمستشار عسكري، استشهد الأحد".
ولم يذكر التلفزيون تفاصيل إضافية بشأن مقتل عليجاني أو ظروفه، لكنه أشار الى أنه "سردار" (في إشارة إلى الضباط الكبار في الحرس) و"مدافع حرم" (أي من المدافعين عن المراقد الشيعية المقدسة)، وهي العبارة المستخدمة رسميا في الجمهورية الإسلامية للإشارة الى أفراد الحرس الثوري الذي يؤدون مهاما في سوريا والعراق.
إيران حليف أساسي لبشار الأسد، وقدمت له منذ 2011، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
وتؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة في سوريا بمهام استشارية.
وهي ليست المرة الأولى تعلن طهران مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا.
ففي مطلع آب/أغسطس، أقيمت في طهران ومدن إيرانية أخرى، مراسم تشييع رفات خمسة من عناصر الحرس قضوا خلال الأعوام الماضية في معارك في منطقة خان طومان بريف حلب في شمال سوريا، بعد العثور على جثثهم والتحقق من هوياتهم عبر تحاليل الحمض النووي، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وفي آذار/مارس، أعلن الحرس الثوري مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي قرب دمشق.