استشهد فلسطيني، اليوم الإثنين، برصاص قوات الشرطة الإسرائيلية، في بلدة كفر عُقب، شمالي مدينة القدس.
وقال مكتب محافظ القدس (يتبع للحكومة الفلسطينية) في بيان، إن المواطن محمد الحشّام، استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في بلدة كفر عُقب شمالي القدس.
وأشار البيان إلى أن الحشّام "أُصيب بالرصاص في الرأس بشكل مباشر، ومن مسافة الصفر".
وأوضح مكتب محافظ القدس أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الحشّام، حتى الساعة.
ولم يذكر المحافظ تفاصيل إضافية.
وبدورها، أعلنت الشرطة الاسرائيلية مقتل الفلسطيني، ولكنها قالت إنه حاول طعن أفراد من عناصرها.
وقالت في تصريح مكتوب: "في إطار نشاط أفراد الوحدة السرية التابعة لشرطة القدس في كفر عقاب الليلة، استعدت القوات لتفتيش منزل شخص يشتبه بحيازته أسلحة".
وأضافت: "مع اقتراب القوات من الهدف، خرج أفراد الأسرة وبدأوا في مواجهتهم وفجأة خرج المشتبه به الرئيسي، حاملاً سكينًا وحاول طعن قواتنا الذين ردوا بإطلاق النار وتحييده".
وتابعت الشرطة الاسرائيلية: "تلقى المصاب العلاج الطبي على الفور من قبل مسعف الوحدة، وتم نقله إلى مستشفى عسكري وأعلن عن وفاته فيما بعد".
من جانبه، أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، مقتل "الحشّام".
وقال في تغريدة على توتير، إن "جريمة إعدام محمد الحشّام تستوجب تحقيقا دوليا فوريا وبشكل عاجل".
بدورها، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان وصل وكالة الأناضول، السلطات الإسرائيلية بتعمد قتل " الحشّام".
وقالت إن "هذه الجريمة البشعة امتداد لمسلسل الإعدامات والاغتيالات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بتعليمات من المستوى السياسي".
وحمّلت "الخارجية" الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.