لليوم الثاني.. إسرائيل تُبقي قواتها على تأهبها في محيط قطاع غزة تحسباً لرد فلسطيني
- وكالة الأنباء الفرنسية, إسطنبول
- Aug 03, 2022
بقت إسرائيل على تأهبها في محيط قطاع غزة، تحسبا لهجمات انتقامية من حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي لأحد قادتها في شمالي الضفة الغربية، مساء الاثنين الماضي.
ولليوم الثاني على التوالي أبقى الجيش الإسرائيلي على حالة التأهب فيما تَواصل إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع أمام حركة الأفراد والبضائع.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء: "تقرر في ختام جلسة أمنية تقييمية تجنيد نحو مئة عنصر احتياط، أي ثلاث سرايا لمساعدة فرقة غزة في إغلاق الطرق في محيط قطاع غزة".
وأضافت: "تستمر حالة التأهب الأمنية في المنطقة تحسبا لقيام حركة الجهاد الاسلامي بإطلاق قذائف صاروخية أو صواريخ مضادة للدروع، ردا على اعتقال القيادي بسام السعدي".
وتابعت: "طُلب من الجنود عدم الوقوف مكشوفين أمام القطاع، لتجنب التعرض لإطلاق نار القنص".
وأشارت إلى أن الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي "أوعزت إلى نحو أربعة آلاف وخمسمائة مواطن في القرى المجاورة للسياج الأمني، بأن يصلوا إلى منازلهم عبر الحقول الزراعية المخفية عن الحدود".
وقالت: "بالتوازي، تستمر الاتصالات بين الوسطاء المصريين والقطريين وحركة حماس لمنع التصعيد، وسيعقد المستوى الامني عصر اليوم الأربعاء جلسة أخرى لتقييم الأوضاع".
وقالت القناة "12" الإسرائيلية، إن "مسؤولين إسرائيليين نقلوا رسالة عبر مصر إلى قادة حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس تشير إلى أن إسرائيل ليست مهتمة بجولة قتال جديدة، لكنها سترد بقسوة على أي هجوم".
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن وزير الدفاع بيني غانتس قوله: "إذا لم يكن من الممكن العودة إلى الحياة الطبيعية في غلاف قطاع غزة، فلن تكون هناك حالة طبيعية داخل غزة أيضًا".
وبدوره، قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي، إن "القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي ومجموعة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاحتمال إطلاق صواريخ".
وكان الجيش الإسرائيلي شرع، الثلاثاء، بإغلاق طرق في التجمعات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وفي عملية عسكرية واسعة، اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي بعد مداهمة منزله في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية.