قالت شبكة حقوقية سورية، الإثنين، إن 86 مدنياً قتلوا في البلاد خلال يوليو/ تموز الماضي بينهم 21 طفلاً و8 نساء و5 ضحايا تعذيب.
جاء ذلك في تقرير صدر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان (مستقلة) اتهمت فيه القوات الروسية بإخلال اتفاقية وقف إطلاق النار مجدداً وارتكابها مجزرة بحق نازحين في قرية الجديدة بريف إدلب الغربي.
وأوضح التقرير أن "86 مدنياً قتلوا في سوريا خلال يوليو/ تموز الماضي، بينهم 21 طفلاً و8 نساء و5 ضحايا بسبب التعذيب".
وأضاف: "18 من القتلى قضوا على يد قوات الحلف السوري الروسي، بينما تمَّ توثيق مقتل 57 مدنياً على يد جهات أخرى".
وذكر التقرير أن شهر يوليو الماضي شهد استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا.
وتابع: "وثّق التقرير مقتل 14 مدنياً بينهم 6 أطفال، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2022 90 مدنياً بينهم 45 طفلاً و9 نساء".
وأشار التقرير إلى " مقتل 5 أشخاص بسبب التعذيب، 4 منهم على يد قوات النظام السوري، و1 على يد ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي يهمين عليها تنظيم (واي بي جي YPG) الإرهابي" .
ووثّق التقرير "وقوع مجزرتين في يوليو على يد كل من القوات الروسية وجهات أخرى، تسبَّبت بحسب فريق توثيق الضحايا في مقتل 11 مدنياً، بينهم 4 أطفال".
وتأسست الشبكة السورية لحقوق الإنسان عام 2011 بعد تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.