تحضيراً للقمة العربية التي ستحتضنها بلاده في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وصل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية.
وقال بيان للخارجية الجزائرية إن لعمامرة وصل دمشق اليوم "بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون"، في زيارة تدوم يومين.
وحسب نفس المصدر "من المنتظر أن يجري مباحثات مع نظيره السيد فيصل المقداد".
وحل لعمامرة بسوريا بعد زيارة إلى العراق يومي الجمعة والسبت، التقى خلالها كبار المسؤولين في بغداد وسلم رسالة خطية للرئيس العراقي برهم صالح من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون لم يكشف عن فحواها.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار الجزائر في 4 يوليو/ تموز الجاري للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر وأجرى لقاءات مع كبار المسؤولين في البلاد، تناولت العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.
والجزائر من الدول العربية التي رفضت قطع علاقاتها مع النظام السوري مع بداية الأزمة التي شهدتها البلاد السنوات الماضية، كما تحفظت على قرار تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية عام 2011.
ويعد ملف رفع التجميد عن عضوية دمشق بالجامعة العربية من أهم الملفات المطروحة للنقاش حاليا في إطار التحضيرات لقمة الجزائر المقررة نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وسبق للعمامرة أن صرح بأن بلاده لا تمانع في عودة سوريا إلى الجامعة، لكنه ربط ذلك بحدوث توافق عربي حول الملف.