نشرت حركة حماس مقطعا مصورا لمواطن إسرائيلي أسير محتجز بمعزل عن العالم الخارجي منذ العام 2015، وقد ظهر الرجل في المقطع مستلقيا على سرير مستشفى ويخضع للتنفس الاصطناعي.
وهذه أول صورة لهشام السيد تنشر منذ أن اختفائه على الحدود بين جنوب إسرائيل إلى غزة.
وجاء إطلاقها غداة إعلان حماس أن حالة أحد الإسرائيليين الذين تحتجزهم قد تدهورت.
وفي المقطع المصور، شوهد السيد (34 عاما) مستلقيًا في السرير مع قناع أكسجين على فمه وأنفه وما يبدو أنه عبوة أكسجين بجواره. وبدا متعبا ومصابا بالدوار، لكنه لا يتكلم ولا يصدر صوتا.
وتظهر أجزاء أخرى من المقطع المصور تنقيطا في الوريد بجوار السرير بالإضافة إلى صورة لبطاقة الهوية الإسرائيلية الخاصة بالسيد.
يشار إلى أن السيد هو أحد أفراد الأقلية العربية البدوية في إسرائيل.
وكان عنوان المقطع المصور "لقطة للجندي في جيش الاحتلال هشام السيد المعتقل لدى كتائب القسام".
لا يوجد تاريخ على المقطع المصور، لكن شاشة تلفزيونية فيه أظهرت صورا لمنتدى قطر الاقتصادي الذي عقد في الدوحة الأسبوع الماضي.
يعتقد أن حماس تحتجز رفات جنديين قتلا في حرب 2014 سبق أن أعلنت إسرائيل مقتلها، رغم أن حماس لم تؤكد ذلك قط.
ويعتقد أيضا أن حماس تحتجز اثنين من المدنيين الإسرائيليين اللذين تجولا عبر الحدود، وبينهما السيد.
ولم تقدم الجماعة الإسلامية أي تفاصيل عن ملابسات ولا مكان وجود سجنائها، ولم تسمح للصليب الأحمر بزيارتهم.
وفي وقت متأخر من يوم الإثنين، بعد أن قالت حماس إن حالة أحد سجناءها قد تدهورت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن حماس "منظمة إرهابية ساخرة وإجرامية تحتجز مدنيين مختلين عقليا في انتهاك لجميع المواثيق والقوانين الدولية".
وطالبت حماس بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وبينهم أشخاص أدينوا في هجمات قاتلة، مقابل أسرى إسرائيليين.
