اتفق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على دعم التهدئة في المنطقة، وفق ما جاء في مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين الأحد،
وجاء الإعلان على هامش زيارة بدأها الكاظمي إلى العاصمة طهران في وقت سابق الأحد، بعد زيارة قصيرة إلى السعودية، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال الكاظمي في المؤتمر الصحفي: "اتفقنا على دعم الهدنة في اليمن والمنطقة"، مضيفا: "كما اتفقنا على تذليل تحديات الأمن الغذائي في المنطقة وعلى تعزيز التعاون الثنائي بين العراق وإيران".
وتابع: "ناقشنا تحديات المنطقة والتعاون المشترك، وجئنا لبحث العلاقات التاريخية الثقافية والدينية مع إيران، واتفقنا على تعزيز العلاقات التجارية".
من جانبه، قال رئيسي: "زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران، تمثل منعطفاً في تطوير العلاقات بين البلدين".
وأضاف: "العلاقة مع العراق ليست علاقة عادية بل عميقة وضاربة في التاريخ تنبع من الثقافة والعقيدة وهناك إرادة بين البلدين لتطوير العلاقات في مختلف المجالات".
وأوضح أنه "تم التباحث حول تعزيز العلاقات التجارية والسياسية والاقتصادية وأكدنا على أهمية تنفيذها".
وتأتي زيارة الكاظمي للسعودية ثم إيران "في إطار جهوده لتقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران"، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء العراقية.
وفي 8 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الكاظمي أن "المباحثات الإيرانية السعودية التي تجري في بغداد وصلت مراحل متقدمة".
وتستضيف بغداد منذ العام الماضي، مباحثات بين إيران والسعودية جرى آخرها في أبريل/ نيسان الماضي، لإنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي لطهران.