جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تركز على اللغة التركية في موسمها الثامن

شعار المسابقة

بعد مسيرة شملت سبع لغات رئيسية وأربع وعشرين لغة فرعية، من جديد ينطلق الموسم الثامن لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي لعام 2022.

تأسست هذه الجائزة في العاصمة القطرية "الدوحة" عام 2015، بهدف التشجيع على الترجمة من اللغة العربية إلى لغات العالم المختلفة، ليشهد عام 2017 اتساع لدائرة الجائزة، وأضيفت فئة جديدة وهي جائزة الإنجاز وتهتم بخمس لغات فرعية تختلف كل عام عما سبقه.

وأفاد البيان الصادر عن منظمي المسابقة، أنه تم اختيار اللغة التركية كلغة رئيسية ثانية من جديد، بهدف تعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، إلى جانب عدة لغات فرعية كالبهاسا (أندونيسيا)، الكازاخية، الرومانية، السواحلية والفيتنامية.

وتسعى الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، كذلك تقدير الدور الذي يلعبونه في مد جسور التواصل بين الأمم، وتشجيع الإبداع وترسيخ القيم السامية، إشاعة التنوع والتعددية والانفتاح .

وتطمح الجائزة -بحسب البيان- إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، بجانب تنمية التفاهم الدولي.

وذكر البيان أن الجائزة أيضا تعمل على تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية إلى الاهتمام بالترجمة والتعريب، والإسهام في الارتقاء بمستويهما على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، كذلك إغناء المكتبة العربية بأعمال هامة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه، في مقابل إثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية.

وتصل قيمة الجائزة إلى مليوني دولار أمريكي، توزع على ثلاث فئات ليكون نصيب الفئة الأولى 800 ألف دولار، والثانية 200 ألف دولار والثالثة مليون دولار.

ومن المقرر أن ينتهي باب الاشتراك في المسابقة في 15 أغسطس/آب المقبل.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.