حماس: اتصالاتنا مع سوريا في تحسن وعلاقاتنا في طريق عودتها كما كانت

وكالة الأنباء الفرنسية
غزة
نشر في 21.06.2022 21:08
رويترز (رويترز)

أعلنت حركة حماس اليوم أن علاقاتها مع النظام السوري في "طريق عودتها بالكامل كما كانت" بعد قطيعة استمرت عشرة أعوام أي منذ اندلاع الثورة ضد بشار الأسد.

وشهدت العلاقة بين الجانبين تدهورا لوقوف حركة حماس الخجول إلى جانب المعارضة في العام 2011.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الحركة فضل عدم الكشف عن هويته أن "الاتصالات مع سوريا في تحسن وفي طريق عودتها بالكامل إلى ما كانت عليه".

وأشار المسؤول إلى "زيارات عديدة قام بها قادة حماس إلى سوريا".

وأضاف المسؤول "سوريا داعم للقضية والشعب الفلسطيني وحماس حريصة على العلاقة مع سوريا وكل الدول العربية".

واتصلت وكالة فرانس برس بالسلطات السورية التي لم تعلق على هذه المعلومات.

وكانت حماس متحالفة مع النظام السوري، إلا أن مسؤوليها أعلنوا بعد فترة من اندلاع الثورة السورية وقوفهم إلى جانب معارضي النظام.

وتبع ذلك انتقال قياديي الحركة من دمشق حيث استقروا لسنوات طويلة، إلى الدوحة واسطنبول، ومن بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي نقل في العام 2012 إقامته من دمشق إلى الدوحة.

وتسبب ذلك بتوتر العلاقة بين طهران وحماس بسبب اتخاذ الحركة موقفا معارضا لبشار الأسد، الحليف المقرب من إيران.

ولكن إيران لم تتوقف عن تمويل "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس"إذ تصل قيمة الدعم الإيراني لحماس أحيانا إلى 15 مليون دولار شهريا، على ما قال مصدر فلسطيني مطلع.

وإيران لا تعترف بإسرائيل، وتزود المقاتلين الفلسطينيين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي التكنولوجيا الضرورية لصنع صواريخ تستخدم لضرب الأراضي الإسرائيلية.

وتنظر حركة حماس إلى تركيا كحليف استراتيجي، لكن التقارب الأخير في العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا أثار ريبة الحركة الإسلامية.

ويتردّد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ورئيسها في الخارج خالد مشعل بانتظام إلى اسطنبول.