دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، دول العالم لتذكر حقوق بلاده في الغاز والموارد الطبيعية، وسط تحرك عالمي للبحث عن مصادر للطاقة بعيدا عن الغاز الروسي.
جاء ذلك في كلمة بمستهل الاجتماع الحكومي الأسبوعي، للحكومة في مدينة رام الله، وبعد أيام من انعقاد اجتماع لمنتدى غاز شرق المتوسط، واتفاقية مصرية إسرائيلية أوروبية لتوريد الغاز الإسرائيلي لدول الاتحاد الأوروبي.
وقال اشتية: "نذكّر الجميع بحقنا في الغاز، وفي مواردنا الطبيعية التي تنهبها دولة الاحتلال".
وأضاف: "على العالم أن يتذكر ذلك جيدا، وألا يشجع دولة الاحتلال على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وأرضهم، من قتل وتشريد وتهجير قسري واستيطان استعماري وسرقة مياهنا وغازنا وثرواتنا الطبيعية".
ومنذ أكثر من 20 عاما على اكتشاف حقل "غزة مارين" وهو أول الحقول المكتشفة شرق المتوسط، لم تتمكن فلسطين حتى اليوم من تطوير مواردها من الغاز الطبيعي.
والأربعاء الماضي، وقّعت مصر وإسرائيل والمفوضية الأوروبية، اتفاقية تستمر لمدة 3 سنوات تُمدد تلقائيا لمدة عامين آخرين، لتزويد الاتحاد الأوروبي بالغاز الإسرائيلي.
ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال الاتفاقية إلى الانفكاك عن الغاز الطبيعي الروسي الذي باتت موسكو تقطع إمداداته عن الدول الداعمة لأوكرانيا، بحسب تصريح لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء الماضي.
ووفق الاتفاق، ستبدأ إسرائيل تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، إلى محطات التسييل في مصر، والتي بدورها تنقله إلى أوروبا.
