طالبت السعودية بمزيد من الضغط الدولي على الحوثيين، للانخراط بجهود السلام المأمولة لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في حسابه على تويتر: "اجتمعت في واشنطن مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، وبحثنا الشأن اليمني ومستجداته".
وأضاف بن سلمان الذي يقوم بزيارة حاليا إلىواشطن، أنه أكد للمبعوث الأمريكي "دعم التحالف بقيادة السعودية لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له".
وأعرب بن سلمان عن تطلعه "بأن يصل اليمنيِّون إلى حلٍّ سياسي شامل، ينقل البلد إلى السلام والتنمية".
وشدد على أنه "رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحدٍّ كبير، إلا أن هناك دورًا مهمًا يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به؛ للضغط على المليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام؛ لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار".
وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر /أيلول 2014.