واشنطن والأمم المتحدة تدعوان الأطراف الليبية لضبط النفس إثر اشتباكات طرابلس
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- May 17, 2022
دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة، الثلاثاء، إلى ضبط النفس والحفاظ على الهدوء، إثر اشتباكات مسلحة اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس، بعد وصول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا إلى المدينة.
وقالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز، في تغريدة، إن "الحاجة ملحة حالياً للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين".
وحثت وليامز، "جميع الأطراف على ضبط النفس والحرص على ضرورة الامتناع عن الأعمال الاستفزازية بما في ذلك الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات".
من جانبها، قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، في بيان، إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اشتباكات مسلحة في طرابلس".
وأضافت السفارة، أن "على القادة السياسيين أن يدركوا أن الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بشعب ليبيا".
وشددت على أن "السبيل الوحيد القابل للتطبيق للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح للشعب الليبي باختيار قادته".
وفي وقت سابق من صباح الثلاثاء، غادر باشاغا، العاصمة طرابلس إثر تعرض مقر كتيبة "النواصي" التي استقبلته، لهجوم مسلح، حسب مصدر أمني.
وقال مصدر يتبع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، إن باشاغا غادر طرابلس وذلك إثر تعرض مقر كتيبة النواصي (تابعة لوزارة الداخلية) التي استقبلته وأعلنت دعمها له فور وصوله إلى المدينة، لهجوم مسلح.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، بأن الكتيبة "444" التابعة لوزارة الدفاع تولت عملية تأمين خروج باشاغا من طرابلس.
واندلعت اشتباكات في وقت سابق، بين مجموعات مسلحة مؤيدة لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأخرى داعمة لباشاغا بعد ساعات من وصول الأخير إلى المدينة لمباشرة أعمال حكومته.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في مناطق متفرقة من طرابلس خاصة منطقتي "المنصورة" و"جزيرة سوق الثلاثاء" القريبتين من مقر كتيبة "النواصي" التي أعلنت في بيان، مباركتها لوصول باشاغا إلى العاصمة الليبية واستعدادها لتقديم كافة الدعم له بكل الطرق الممكنة.
والليلة الماضية، أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، في بيان مقتضب، وصول باشاغا برفقة عدد من الوزراء إلى طرابلس استعداداً لمباشرة أعمال حكومته منها.