أعلن الاتحاد الأوروبي، الإثنين، تقديم 25 مليون يورو (26.1 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، وقطاع غزة.
وقال جانيز لينارتشيتش، مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد خلال بيان صحفي، "إن التكتل متضامن مع الشعب الفلسطيني، سندعم التمويل الإنساني لوصول العائلات الفلسطينية إلى الخدمات الأساسية والمساعدات".
وذكر لينارتشيتش أن هذه الخدمات، أصبحت الآن أكثر إلحاحا، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الغذاء.
وتشهد الأسواق الفلسطينية ارتفاعات متتالية في أسعار السلع الأساسية، بقيادة الوقود والغذاء، وسط تسجيل نسب بطالة في حدود 27 بالمئة.
وبين المسؤول الأوروبي أن التمويل المعلن عنه سيركز على تقديم المساعدة الصحية، بما في ذلك الرعاية النفسية للصدمات، وللمتضررين من العنف المستمر.
وزاد: "كذلك سيركز على تداعيات الحصار على غزة وتأثير جائحة كورونا، التمويل سيحسّن الوصول إلى التعليم للطالبات والطلبة الفلسطينيين لدعم حقهم في التعليم".
وسيكون جزء من التمويل، عبارة عن حوالات نقدية للأسر الفلسطينية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، بالحصول على السلع والخدمات الأساسية، وتلبية احتياجاتها الأساسية بكرامة.
وأعرب لينارتشيتش، عن احترام الاتحاد الأوربي للقانون الإنساني الدولي، وإدانته لعمليات الإخلاء المستمرة للمدنيين وهدم منازلهم ومدارسهم وبنيتهم التحتية الأساسية؛ وقال: "هذا يجب أن يتوقف".
وتواصل الحكومة الإسرائيلية عمليات هدم مساكن فلسطينية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بدعوى البناء بدون ترخيص.
ومطلع مايو/أيار الجاري قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، رفض التماس مقدم من أهالي 12 تجمعاً سكنياً في مَسافر يطّا جنوب الخليل (جنوب)، ضد قرار إعلانها مناطق إطلاق نار، ما يعني هدمها وتهجير سكانها.
