أدانت الحكومة العراقية القصف المدفعي الإيراني الذي طال عددا من المواقع في منطقة سيدكان شمال أربيل.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية العراقية، الأربعاء.
وقال البيان إن "حكومة العراق تدين القصفَ الإيرانيّ الذي طال عددا من المواقع في منطقة سيدكان في أربيل بإقليم كردستان العراق".
وأضاف: "إذ نجدد التأكيدَ على المضمون الدستوريّ، أنّ لا تُستخدم الأراضي العراقيّة مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول الجوار، فإننا في الوقت ذاته نشدد على أهمية الارتكان للحوار واستدامته لمواجهة التحديّات ولاسيما الأمنيّة منها، وبما يحفظ سيادة العراق وأمن واستقرار المنطقة".
وقصفت القوات الإيرانية في وقت سابق الأربعاء، ناحية "سيدكان" شمال محافظة أربيل عاصمة إقليم شمال العراق بقذائف مدفعية مواقع لأحزاب المعارضة للنظام في طهران، دون سقوط ضحايا، وفق مصادر أمنية عراقية.
في المقابل أعلن الحرس الثوري الإيراني "تدمير قواعد ومقرات للإرهابيين في داخل إقليم شمال العراق، بالإضافة إلى اعتقال أعضاء خلية إرهابية شمال غربي إيران".
جاء ذلك في بيان للعلاقات العامة في مقر حمزة سيد الشهداء للقوات البرية في حرس الثورة الاسلامية وفق ما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية (مستقلة).
وقال البيان: "بعد الخطوات الشريرة الأخيرة للجماعات العميلة للاستكبار العالمي (لم يسمها) وإرسالهم للخلايا الإرهابية للتغلغل وتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف الأمن داخل البلاد، وقع أعضاء خلية إرهابية مسلحة من 5 أشخاص في الشباك الأمني لمجاهدي مقر حمزة سيد الشهداء للقوات البرية للحرس الثوري وتم اعتقالهم جميعا في مدينة بانة (شمال غرب)".
وأضاف: "بعد اعترافات عناصر هذه الخلية وكشف أهدافهم ونواياهم التخريبية والمشؤومة، شنت القوات البرية للحرس الثوري صباح اليوم الأربعاء هجمات استهدفت قواعد ومقرات الإرهابيين في إقليم شمال العراق وتم تدميرها".
وكان الحرس الثوري أصدر بيانا على موقعه "سباه نيوز" في 15 مارس/ أذار الماضي، قال فيه إنه استهدف بهجمات صاروخية مركزا استراتيجيا إسرائيليا في أربيل، يستخدم للإضرار بإيران والتآمر عليها.
وتنفي حكومة أربيل وجود أي مؤسسات أو قواعد سرية تابعة لأي دولة على أراضي الإقليم، حسب تصريحات محافظ أربيل اوميد خوشناو.