قالت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي صادق على توحيد مستوطنتين بالضفة الغربية، ضمن مجلس محلي واحد.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنها المرة الأولى التي تتخذ فيها هكذا خطوة منذ 24 عامًا.
ولم يصدر إعلان رسمي عن السلطات الإسرائيلية، بشأن هذه الخطوة.
وقالت الصحيفة: "لأول مرة منذ أواخر التسعينيات (من القرن الماضي)، سيتم إنشاء مجلس محلي جديد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بعد أن وقّع قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي يهودا فوكس، الاثنين، مرسوماً لتوحيد مستوطنتي (عيتس إفرايم) و(شعاري تيكفا) تحت قيادة مجلس محلي واحد".
وأضافت: "تم دعم هذه الخطوة والمصادقة عليها من قبل وزيرة الداخلية أييليت شاكيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، كما رحّب يوسي داغان، رئيس مجلس المستوطنات بالضفة الغربية، بهذه الخطوة".
وتابعت "كان آخر مجلس محلي تم إنشاؤه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هو بيت إيل، قبل 24 عامًا، وحتى الآن، كانت عيتس إفرايم وشعاري تيكفا تتبعان إلى مجلس السامرة الإقليمي".
ورجّحت الصحيفة الإسرائيلية أن تؤدي هذه الخطوة إلى توسيع المستوطنتين.
وقالت: "للتذكير، كانت أرئيل (مستوطنة في شمالي الضفة الغربية) ذات يوم مجتمعًا محليًا في مجلس السامرة الإقليمي، ونمت وأصبحت مدينة الآن".
وقال يوسي داغان، رئيس مجلس المستوطنات بالضفة الغربية، للصحيفة ذاتها: "هذه المبادرة ستعزز استراتيجيا وبشكل كبير المشروع الاستيطاني بأكمله في السامرة (شمالي الضفة الغربية)، وستوفر نوعية حياة أفضل واستثمارات أكبر بكثير لصالح سكان السامرة".
وتشير بيانات حركة "السلام الآن"، الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
