إسرائيل تعتقل فلسطينيين اثنين بتهمة قتل 3 أشخاص في حادث طعن

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال فلسطينيين اثنين متهمين بقتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم طعن الأسبوع الماضي.

وشنت إسرائيل عملية مطاردة مكثفة للمهاجمين اللذين فرا من مكان الحادث، بعد تنفيذ عملية الطعن. وطلب من السكان أن يكونوا في حالة تأهب.

كانت حادثة الطعن الخميس الأحدث في سلسلة من الاعتداءات في عمق إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لمجلس وزرائه، إن القوات ألقت القبض على "إرهابيين مغمرين بالتحريض كانا قتلا أشخاصا بفأسين".

وأضاف أن إسرائيل تدخل "مرحلة جديدة في الحرب على الإرهاب"، وأن إسرائيل تشكل حرسا وطنيا مدنيا من المقرر أن يتم نشره في حالات الطوارئ مثل أنواع الهجمات التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة.

وتابع "الهدف الرئيسي للحكومة الإسرائيلية هو إعادة الأمن الشخصي للمواطنين الإسرائيليين".

جاء الحادث في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات الإسرائيلية - الفلسطينية بالفعل، بسبب العنف في الحرم القدسي.

وورد في بيان مشترك للشرطة والجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أن الرجلين، وهما فلسطينيان يبلغان من العمر 19 و20 عاما، قبض عليهما بالقرب من محجر على مقربة من إلعاد بعد عملية تفتيش بدأت الخميس من القوات الخاصة وحدات الكوماندوز باستخدام مروحيات وغيرها من الوسائل.

وقالت الشرطة إن المهاجمين من بلدة جنين بالضفة الغربية المحتلة التي عادت للظهور كحصن للمسلحين في أحدث موجة من أعمال العنف هي الأسوأ بالنسبة لإسرائيل منذ سنوات.

يشار إلى أن العديد من المهاجمين في أعمال العنف الأخيرة قدموا من جنين.

وأظهرت صور جرى تداولها في وسائل إعلام إسرائيلية عناصر ملثمين من قوات أمن بينما كانوا يواجهون الرجلين اللذين بدا أنهما كانا تحت شجيرة خضراء في قطعة أرض وعرة.

قتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليا في خمس هجمات منذ مارس/آذار، بما في ذلك هجوم طعن آخر في جنوب إسرائيل، وإطلاق نار في منطقة تل أبيب، وإطلاق نار في نهاية الأسبوع الماضي بمستوطنة بالضفة الغربية.

في المقابل، قتل ما يقرب من 30 فلسطينيا في أعمال عنف، نفذ معظمهم هجمات أو شاركوا في مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية. ولكن من بين القتلى امرأة غير مسلحة واثنان من المارة فيما يبدو. وتقول جماعات حقوقية إن إسرائيل كثيرا ما تستخدم القوة المفرطة.