استشهدت، الأحد، فلسطينية، متأثرة بإصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن "المواطنة التي أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليها استشهدت".
وأضافت أن السيدة وصلت مستشفى "بيت جالا" الحكومي وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى فقدانها كمية كبيرة من الدم.
وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن الشهيدة تدعى غادة سباتين (35عاما)، من سكان بلدة حوسان.
وفي وقت سابق الأحد، قال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية أطلقت النار على سيدة فلسطينية عند مدخل بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم.
وأوضح الشهود، أن السيدة أصيبت بشكل مباشر.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قبل وقت قصير، قرب قرية حوسان، اقتربت امرأة فلسطينية من قوة تابعة للجيش بطريقة مريبة".
وأضاف: "نفذت القوة تجاهها إجراء اعتقال مشتبه (يشمل إطلاق نار في الهواء أو تجاه الهدف بشكل مباشر)، تضمن إطلاق النار في الهواء وبعدما لم تتوقف، أطلقت القوة النار على الجزء السفلي من جسدها".
وقال الجيش إن سباتين تلقت العلاج الطبي الأولي في موقع الحادث قبل إخلائها إلى المستشفى، مضيفا "الحادث قيد التحقيق".
ولم تكن الشهيدة الفلسطينية تشكل أي تهديد للجيش الإسرائيلي، إذ نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر في الجيش إنه لدى تفتيشها لم يُعثر على أي سكين أو ذخيرة بحوزتها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الشهيدة غادة سباتين هي أرملة وأم لستة أطفال.
وينتهج الجيش الإسرائيلي سياسة "يد خفيفة على الزناد" ضد الفلسطينيين (يطلق النار دون تريث أو مبرر كبير)، وسبق أن قتل العشرات منهم خلال الفترة الأخيرة دون أن يشكلوا أي تهديد لقواته.
وبين يناير/كانون الأول ومنتصف ديسمبر/كانون الثاني 2021 قتل الجيش الإسرائيلي 324 فلسطينيا وأصاب نحو 17 ألفا، في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.