الجيش الإسرائيلي يعزز "خط التماس" في الضفة بثلاث كتائب إضافية

قوات أمن إسرائيلية في تل أبيب (الفرنسية)

عزز الجيش الإسرائيلي قواته المنتشرة في خط التماس بالضفة الغربية المحتلة بثلاث كتائب إضافية، للمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، مع ازدياد التوتر في المنطقة.

وقال الجيش في بيان السبت،: "في نهاية تقييم الوضع بالجيش الإسرائيلي، تقرر الدفع بثلاث كتائب أخرى إلى خط التماس في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) ابتداء من اليوم".

وأضاف: "سيواصل الجيش الإسرائيلي بذل كل ما في وسعه لحماية خط التماس والحفاظ على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".

ومنطقة "خط التماس"، خطة أمنية إسرائيلية قائمة على الوجود العسكري في المنطقة القريبة من الخط الأخضر والقدس وأحيائها والكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية، لمنع تسلل فلسطينيين إلى إسرائيل، وتشمل مناطق الاحتكاك ومنافذ جدار الفصل والسياج الأمني.

ومساء الجمعة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إن منفذ عملية تل أبيب انطلق من "يهودا والسامرة من منطقة التماس، هذه مسؤوليتنا، هذا الأمر ما كان يجب أن يحدث"، وفق ما نقلت قناة "كان" الرسمية.

ومساء الخميس، نفذ شاب فلسطيني من شمال الضفة، عملية إطلاق نار وسط تل أبيب أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين، قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من قتله.

وفي 29 مارس/آذار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي، إرسال 4 كتائب إضافية لمنطقة التماس، عقب هجوم مسلح أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين بمدينة "بني براك" (وسط).

وقبل ذلك بيومين، كان الجيش قد أعلن إرسال تعزيزات إلى منطقة خط التماس بعد عملية إطلاق نار هي الثانية خلال أيام داخل الخط الأخضر، قتل على إثرها شرطيان إسرائيليان.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.