ترحيب عربي وخليجي بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Apr 07, 2022
رحبت دول ومنظمات عربية وخليجية بتشكيل "مجلس القيادة الرئاسي" في اليمن، وبتقديم السعودية والإمارات دعما ماليا عاجلا لليمن لمساعدته في تجاوز الأزمات التي يمر بها.
والخميس، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تشكيل "مجلس القيادة الرئاسي" من 8 أعضاء تُنقل إليه صلاحياته الرئاسية كاملة، لاستكمال تنفيذ المرحلة الانتقالية.
ويضم المجلس إلى جانب قائده رشاد العليمي، سلطان علي العرادة وطارق محمد صالح وعبد الرحمن أبو زرعة وعثمان حسين مجلي وعيدروس قاسم الزبيدي وفرج سالمين البحسني وعبد الله العليمي باوزير.
والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، اليوم أعضاء المجلس بقيادة العليمي، وتعهد في تغريدة بالعمل على "إعادة بناء اليمن السعيد ودولته المدنية الحديثة والحفاظ على مكتسبات الثورة والوحدة".
وأعربت السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، عن دعمها "الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له".
وحثت المجلس "على البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية".
كما أعلنت الرياض، تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار، ملياران منها مناصفة مع الإمارات، فضلا عن 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية باليمن.
بدورها، أعربت الخارجية الكويتية في بيان، عن ترحيبها بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدة دعمها له في تنفيذ مهامه.
كما رحبت الخارجية الأردنية، في بيان، بتشكيل المجلس، مؤكدة أن عمان "تدعم جهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي"، مثمنة الدعم المالي من السعودية والإمارات.
ورحب نايف الحجرف، أمين مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بقرار هادي إنشاء المجلس، مؤكدا دعمه "في كل ما يحقق الاستقرار باليمن"، ومتمنيا له "التوفيق في أداء مسؤولياته الوطنية في هذه المرحلة التاريخية".
الجامعة العربية من جانبها، رحبت في بيان، بتشكيل المجلس الرئاسي، مؤكدة دعمها له "كتجسيد للشرعية اليمنية"، ومعربة عن أملها في أن يقود البلاد نحو تحقيق السلام.
يمنيا، قال علي الجرادي، رئيس الدائرة الإعلامية لـ"التجمع اليمني للإصلاح" في تغريدة، إن إنشاء "مجلس رئاسي توافقي برئاسة رشاد العليمي ينهي الصراعات السياسية والبينية بين مكونات الشرعية".
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا يدعم القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، وتقاتل هذه القوات مسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، منها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة.