أصيب الجمعة، 14 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال قمع فعاليات شعبية منددة بالاستيطان، شهدتها مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.
وتركزت المواجهات في بلدتي بيتا وبيت دجن جنوب وشرق مدينة نابلس (شمال)، وكفر قدوم شرق مدينة قلقيلية (شمال)، ووسط مدينة الخليل (جنوب).
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في قدميهما، و3 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات بحالات اختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في شارع "الشلالة" وسط الخليل.
أما في شمال الضفة، فقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إنه تعامل مع إصابة بالرصاص المطاطي في اليد، و3 حالات اختناق بالغاز في مواجهات شهدتها بلدة بيتا، جنوبي نابلس.
وأشار إلى وقوع مواجهات مماثلة في بلدة بيت دجن شرق نابلس، دون أن يبلغ عن إصابات.
وتشهد بيتا وبيت دجن، مواجهات شبه مستمرة، تشتد الجمعة، احتجاجا على خطط استيطانية إسرائيلية، تستهدف أراضي القريتين.
وإلى الشرق من مدينة قلقيلية، شهدت بلدة كفر قدوم مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين يحتجون على استمرار إغلاق شارع رئيسي بالقرية منذ 17 عاما.
وأفاد منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد اشتيوي، للأناضول، بأن 8 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال الذين حاولوا اقتحام القرية، وتصدى لهم الشبان الفلسطينيون.
وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.