وافقت الحكومة اللبنانية على خطة "للنهوض" بقطاع الكهرباء واستحداث معبر حدودي جديد مع الجارة سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها وزيران لبنانيان، عقب جلسة لمجلس الوزراء في السرايا الحكومية في بيروت.
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، إن "مجلس الوزراء وافق على الخطة الوطنية للنهوض المستدام بقطاع الكهرباء في لبنان"، دون تفاصيل بشأنها.
ولفت إلى أن "مجلس الوزراء كلف وزارة الطاقة والمياه بإعداد دفتر شروط خاص لإطلاق مناقصة عالمية لإنشاء معامل إنتاج وتوزيع للطاقة خلال مهلة شهرين".
ويعاني لبنان نقصا حادا بالطاقة الكهربائية نتيجة شح الوقود المخصص لتشغيل معامل الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار عن المنشآت لأكثر من 20 ساعة يوميا.
ونقص الطاقة في لبنان أحد أبرز انعكاسات أزمة اقتصادية طاحنة تعصف بالبلاد منذ أواخر عام 2019، حيث أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، ونقص سلع أساسية كالوقود والأدوية.
بدوره قال وزير النقل علي حمية، إن الحكومة اللبنانية "وافقت على إنشاء معبر جديد مع سوريا في قضاء الهرمل، شمال شرقي البلاد".
وأضاف إن سكان الهرمل "يتكبدون عناء شديدا للعبور إلى سوريا عبر معبري القاع والمصنع (شرقي البلاد) والآن سيصبح لديهم معبرا إضافيا".
وسكان تلك المناطق الحدودية تربطهم علاقات أسرية وعمل مع السوريين.
وبذلك سيرتفع عدد المعابر الرسمية بين البلدين إلى 6 رسمية.