أفادت مصادر صحفية اليوم الأربعاء، بأن الجيش الأمريكي أرسل تعزيزات عسكرية ولوجستية إضافية إلى قواعده شمالي سوريا، بعد يومين من الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل شمالي العراق.
وأضافت المصادر أن عشرات الشاحنات عبرت من العراق إلى سوريا عبر بوابة الوليد على الحدودية في 14 و15 مارس/ آذار الجاري، ووصلت قاعدة أمريكية في منطقة رميلان بمحافظة الحسة شمالي سوريا.
ووصلت القافلة المكونة من نحو 150 شاحنة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قاعدة رميلان الأمريكية، وزادت واشنطن من تعزيز قواعدها في محافظتي الحسكة ودير الزور السوريتين عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل شمالي العراق.
وتضم القافلة العسكرية 30 مدرعة من نوع "هامفي" وناقلة وقود والكثير من الذخائر وصلت إلى المنطقة التي تضم حقول نفط يسيطر عليها تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي.
وفجر الإثنين، استهدف هجوم بـ 12 صاروخا باليستيا مدينة أربيل، وفق بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، الذي اكتفى بالقول إن الصواريخ أصابت مناطق سكنية فقط، وأطلقت من خارج حدود إقليم شمالي العراق والعراق، وتحديدا من جهة الشرق، دون تسمية أي جهة أو دولة.
ولاحقا أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم، مشيرا أنه انطلق من قاعدة له في ضواحي مدينة تبريز (شمال غرب)، واستهدف مركزا استراتيجيا إسرائيليا في محافظة أربيل.
ونفت حكومة إقليم شمالي العراق وجود أي نشاط للموساد الإسرائيلي في أربيل، حسب مواقع متخصصة.