تفقد رئيس الوزراء العراقي الشريط الحدودي العراقي مع سوريا اليوم دعماً للقوات العراقية وتأكيد قدرتها على صد تنظيم داعش.
وتوجه مصطفى الكاظمي إلى محافظة نينوى لتفقد الإجراءات الأمنية ورفع الروح المعنوية للقوات العراقية. فيما تتزايد المخاوف من وقوع المزيد من هجمات داعش عقب اقتحام أكثر من 100 مسلح أكبر مركز احتجاز في شمال شرقي سوريا، سعيا إلى تحرير سجناء داعش المشتبه بهم.
والهجوم هو الأضخم الذي يشنه مسلحو التنظيم منذ سقوط ما يعرف بدولة "الخلافة" عام 2019، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، ونزوح آلاف المدنيين في المناطق المحيطة بالسجن. كما نفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ما يقرب من اثنتي عشرة غارة جوي.
وقال الكاظمي مخاطبا مسؤولي الحدود وقوات الأمن، بحسب بيان صادر عن مكتبه، "عليكم تكثيف جهودكم والعمل على مدار الساعة. هذه المنطقة مهمة جدا لنا وللعدو أيضا، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود".
وأكد الكاظمي ثقته في قدرة قوات الأمن العراقية على إحباط مخططات تنظيم داعش، وقال "أنتم اليوم أقوى مما كنتم عليه بالأمس".
وأضاف الكاظمي في زيارته التي رافقه فيها وزيرا الدفاع والداخلية، "أقول لإرهابيي داعش: لا تختبرونا، لقد حاولتم كثيرا وفشلتم. ستحاولون كثيرا وستفشلون".
يشترك العراق في حدود طولها 599 كيلومتر مع سوريا.
وتمكنت حملة استمرت لسنوات بدعم من الولايات المتحدة من القضاء على سيطرة داعش على مناطق نفوذه في العراق وسوريا، لكن بعض مقاتليه ظلوا طلقاء يشكلون خلايا نائمة.
