قالت شركة البترول الوطنية الكويتية في بيان اليوم الأربعاء إن عدد قتلى حريق نشب في مصفاة نفط ضخمة في وقت سابق هذا الشهر ارتفع إلى أربعة بعد وفاة عاملين اثنين أصيبا بجروح خطيرة.
أدى الحريق، الذي نشب في 14 يناير/ كانون ثان أثناء أعمال الصيانة في مصفاة ميناء الأحمدي، إلى مقتل عاملين آسيويين عثر على جثتيهما في الموقع، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين بجروح بالغة.
وأضافت الشركة الحكومية أن اثنين من العمال المصابين توفيا داخل مستشفى أثناء تلقيهما العلاج، ما رفع حصيلة قتلى الحريق إلى أربعة.
وأصدر الرئيس التنفيذي للشركة بيانا بعد أيام من نشوب الحريق قال فيه إن مثل هذه الحوادث مؤلمة للغاية.
وزار محمد الفارس، وزير النفط الكويتي، ومسؤولون تنفيذيون آخرون في شركة البترول الوطنية المصفاة فور اندلاع الحريق.
ويعد هذا ثاني حريق تشهده المصفاة خلال شهر، بعد نشوب حريق صغير الأسبوع الماضي في مستودع للبتروكيماويات، والذي لم يسفر عن إصابات.
شيدت مصفاة الأحمدي لمعالجة 25 ألف برميل نفط يوميا لتزويد السوق المحلية الكويتية بالبنزين والديزل.
وخضعت المنشأة لتوسعة مؤخرا لتقليل انبعاثاتها، وزيادة قدرتها إلى 346 ألف برميل يوميا.
تمتلك الكويت، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 4.1 مليون نسمة، سادس أكبر احتياطيات نفطية في العالم.