أعلنت الشرطة السودانية مقتل 7 أشخاص وإصابة 72 آخرين في مظاهرات أمس الاثنين، متهمة الحراك الشعبي باللجوء إلى "العنف المنظم" فيما اتهمتها قوى المعارضة "بارتكاب المجازر".
وفي تبريرها لسقوط هذا العدد من الضحايا، قالت الشرطة في بيان، إن قيادتها "ناشدت قيادات الحراك للجلوس والتنسيق (للمظاهرات)، لكنها لم تجد استجابة".
وأضافت: "بل قوبل ذلك بعداء مستحكم ومواجهات اتسمت بالعنف المنظم واستخدام (قنابل) المولوتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتج عنها إصابات وقتل وطعن في وضع النهار".
وأردف البيان أن "تجمعات المتظاهرين تمركزت في منطقة شروني وبري بمدينة الخرطوم وشارع المعونة ببحري وشارع الأربعين بمدينة أم درمان، وقد تعاملت معها قوات الشرطة بأقل قدر من القوة النظامية خاصة محاولات التعدي على أقسام الشرطة والقوات بأماكن التجمعات وذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه".
وزاد: "في نهاية اليوم سجلت مضابط الشرطة 7 حالات وفاة لمواطنين جميعها بمحلية الخرطوم، وأصيب عدد 50 من منسوبي الشرطة و22 من المواطنين إصابات متفاوتة، وتم القبض على عدد 77 (من المتظاهرين) واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم بدوائر الاختصاص بإشراف النيابة".
وأكدت الشرطة "مقدرتها على حفظ الأمن والاستقرار وتقديم كافة الخدمات للمواطنين كواجب أصيل وقانوني".
والاثنين، أعلنت لجنة أطباء السودان مقتل 7 متظاهرين خلال احتجاجات شهدتها البلاد للمطالبة بحكم مدني كامل، ليصبح العدد الكلي للقتلى 71 منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول 2021.
وفي بيانات منفصلة، اتهمت قوى وأحزاب سودانية منها "قوى إعلان الحرية والتغيير- الائتلاف الحاكم سابقا" وحزبا "الأمة القومي" و"المؤتمر السوداني" الشرطة "باستخدام العنف وارتكاب المجازر" بحق المتظاهرين، داعية إلى "عصيان مدني" الثلاثاء.