هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء الأحد، منازل في قريتين فلسطينيين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدية سبسطية شمال غربي نابلس، محمد عازم، إن مئات المستوطنين خرجوا في مسيرة مرورا من أراضي سبسطية تجاه مستوطنة "حومش".
وأضاف عازم أن المستوطنين خلال مسيرتهم هاجموا بالحجارة منازل المواطنين ومركباتهم في قرب بلدة سبسطية، ما أسفر عن أضرار مادية.
بدوره، أفاد رئيس مجلس قروي برقة شمال غرب نابلس، زياد أبو عمر، لوكالة الأناضول، بأن المستوطنين توجهوا إلى مستوطنة "حومش" سيرا على الأقدام، مرورا عبر أراضي قرية برقة.
وأضاف أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على منازل القرية، وخلال محاولة الشبان التصدي لهم، اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي وفر الحماية للمستوطنين.
وبين أن الجيش أطلق قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني والحي، ما أسفر عن إصابات طفيفة بالاختناق.
وتتعرض قرية بُرقة لاعتداءات من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى نشوب مواجهات مع السكان.
ويحاول مستوطنون إسرائيليون مهاجمة منازل الفلسطينيين في القرية وتنظيم مسيرات للعودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة منذ عام 2005، الواقعة على أراضي قريتي "بُرقة" و"سيلة الظهر".
وعادة ما يشن مستوطنون اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية، ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي متطرف حاليا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.