اندلع حريق في مصفاة نفط رئيسية في الكويت أثناء أعمال صيانة، يوم الجمعة، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، خمسة منهم إصاباتهم خطيرة وفق ما قالت شركة البترول الوطنية الكويتية.
وهذا هو ثاني حريق يندلع في مصفاة ميناء الأحمدي للنفط في الكويت في أقل من ثلاثة أشهر. ففي أكتوبر/ تشرين أول، أفادت شركة النفط المملوكة للدولة باندلاع حريق في المنشأة، حيث عانى بعض العمال من استنشاق الدخان بينما تم علاج آخرين من حروق طفيفة.
قالت الشركة إنه في هذا الحريق الأخير، كان خمسة أشخاص يتلقون العلاج في مستشفى قريب من حروق شديدة، واثنان آخران لحروق متوسطة. تلقى آخرون العلاج في عيادة بالموقع.
تابعت الشركة أن الحريق اندلع في وحدة تسييل الغاز كانت خارج الخدمة لأعمال الصيانة. وأضافت أن الحريق تم إخماده وأن العمليات في المصفاة لم تتأثر لأن الوحدة المتضررة كانت خارج الخدمة بالفعل.
بنيت المصفاة للتعامل مع 25000 برميل من النفط يوميا لتزويد السوق المحلية الكويتية بشكل أساسي بالبنزين والديزل. وخضعت المنشأة مؤخرا لعملية توسعة لتقليل انبعاثاتها وزيادة قدرتها إلى 346 ألف برميل يوميا.
تمتلك الكويت، التي يبلغ عدد سكانها 4.1 مليون نسمة، سادس أكبر احتياطيات نفطية معروفة في العالم.
