أفادت وزارة النقل العراقية، بتعرض منزل أحد مسؤوليها إلى هجوم وصفته بـ"الإرهابي" فجر السبت في العاصمة بغداد، ما خلف أضرارا مادية دون وقوع إصابات.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "في الساعة الثانية من فجر السبت (ت.غ+3) تعرض المهندس كريم كاظم حسين، مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، لاستهداف إرهابي على يد مجهولين (اثنين) يستقلان دراجة نارية".
وأوضحت أن "المهاجمين ألقيا قنبلة يدوية على منزل حسين في بغداد، وتسبب انفجارها بتضرر الدار والدور السكنية المجاورة، دون وقوع إصابات بشرية"، منوهة إلى أن "صوت الانفجار كان شديدا وسمع في مناطق واسعة من العاصمة".
وأضافت: "نشد على يد القوات الأمنية التي هرعت لمكان الحادث للتحقق حول الاستهداف وكشفت الملابسات والمتورطين بهذا الفعل الجبان، والذي يعتبر استهدافا واضحا وصريحا لكل من يعمل بمهنية وإخلاص لخدمة العراق".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 07:50 (ت.غ).
وتعد عمليات الاغتيالات أمرا مألوفا في العراق منذ سنوات طويلة في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.
وتنتشر عصابات الجريمة المنظمة فضلا عن خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، كما أن أصابع الاتهام تتوجه في بعض الأحيان نحو فصائل مسلحة شيعية يشتبه بوقوفها وراء تصفية خصومها.
