إصابة 36 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة

وكالة الأناضول للأنباء
رام الله
نشر في 07.01.2022 20:11

أصيب 36 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، خلال مواجهات شهدتها مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، تنديدا بالاستيطان.

وفي بلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس (شمال الضفة)، قال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس (غير حكومية) أحمد جبريل، إن 15 فلسطيناً أصيبوا بالرصاص المطاطي، بينهم 3 في الرأس، ونقلوا لتلقي العلاج في مستوصف بيتا.

وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول، أن طواقم الهلال تعاملت كذلك مع 81 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وإصابتان بالحروق، و5 إصابات بالسقوط، وجرى علاجها جميعها ميدانياً.

وأفاد جبريل، أن جيش الاحتلال عرقل عمل طواقم الإسعاف بعد إغلاق الطرق المؤدية إلى جبل صبيح مما أدى إلى الاعتماد على العمل الميداني في منطقة الجبل من قبل الطواقم والمتطوعين.

أما في بيت دجن شرقي نابلس، فقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن 12 شخصا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و20 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين الذين خرجوا تنديدا بجرائم الاحتلال والمستوطنين.

وتشهد بيتا وبيت دجن، احتجاجات مستمرة رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، لأغراض استيطانية.

وفي شمال الضفة أيضا، أفاد منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية مراد اشتيوي، أن 5 شبان فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وأضاف في تصريح صحفي، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة خمسة شبان بالرصاص، والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا.

أما في وسط الضفة، أفاد مراسل الأناضول، أن الصحفي معتصم سقف الحيط أصيب برصاصة مطاط بالصدر وجرى علاجه ميدانياً، خلال تغطية المواجهات عند حاجز بيت أيل، شمالي مدينة رام الله.

وفي مدينة الخليل (جنوب الضفة)، قال الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر عيد أبو منشار، لوكالة الأناضول، إن "شابين أصيبا بالرصاص المطاطي في اليد وثالث في القدم، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج".

ويشهد وسط الخليل، فعاليات شبه أسبوعية، رافضة للاحتلال والاستيطان، تقابلها قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.