توفى القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين حمدي حسن، فجر الجمعة، داخل محبسه في مصر، وفق ذويه ومنظمات حقوقية.
وقالت جهاد محمد، زوجة براء نجل القيادي حمدي حسن، عبر حسابها على فيسبوك: "لا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا اليه راجعون.. والد زوجي الدكتور حمدي حسن في ذمة الله".
وأوضحت جهاد: "توفاه الله اليوم بسجن العقرب (شديد الحراسة) بعد اعتقال أكثر من 8 سنوات، ومنع من الزيارة".
فيما قالت منظمة "نحن نسجل" (حقوقية غير حكومية) إن القيادي والبرلماني حمدي حسن توفى داخل سجن العقرب، وتم تسليم جثمانه لأسرته ودفنه وسط اجراءات أمنية مشددة.
وأضافت المنظمة عبر حسابها على تويتر: "قد اعتقل حمدي حسن في 19 أغسطس/آب 2013، ليصدر بحقه عدة أحكام بالسجن".
كما نعت منظمة "حقهم" (حقوقية غير حكومية) وفاة حمدي حسن باعتباره "أحد رموز ثورة يناير (كانون ثان 2011) والذي ظل معتقلا على ذمة قضية منذ عام 2013 وحصل فيها على حكم البراءة، وتم تدويره في قضية جديدة".
وحتى الساعة 8:00 ت.غ، لم تعلن السلطات المصرية ملابسات وفاة حسن، غير أنها تؤكد مرارا على مراعاة الحقوق والرعاية الصحية للسجناء والتزامها بالقانون والدستور والمواثيق الدولية في ملف الحقوق والحريات.
وكان حسن يحاكم بالسجن إثر إدانته بارتكاب أعمال عنف بالإسكندرية (شمال) إذ وجهت له النيابة اتهامات نفاها آنذاك بـ"التحريض على القتل والانضمام إلى جماعة تهدف تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين".
وحمدي حسن (65 عاما) قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين، وعضو سابق في مجلس الشعب والمتحدث باسم كتلة الإخوان البرلمانية خلال دورة (2005- 2010).