السفير الليبي إلى الأمم المتحدة: جرائم ترهونة لن تسقط بالتقادم
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Nov 24, 2021
دعت ليبيا المحكمة الجنائية الدولية إلى التعاون في قضية المقابر الجماعية التي اكتشفت في ترهونة جنوبي العاصمة طرابلس، وفق كلمة لمندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، طاهر السني، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي انعقدت، الثلاثاء، في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول الملف الليبي، والمحكمة الجنائية الدولية.
وقال السفير الليبي في كلمته: "لا يكاد يمر أسبوع أو أيام إلا ويتم الكشف عن مقابر في ترهونة وكان آخرها أمس وعمليات الانتشال مستمرة إلى يومنا هذا".
وأضاف "نحن ندعم التعاون مع المحكمة وأيضا التعاون بشأن انتهاكات أخرى ونحن ننظر نتائج الكشف عن المتورطين والهاربين".
وتابع "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم والكل سيخضع للمساءلة ومن يثبت عليه الضلوع في هذه المجازر سيكون ملاحقا عاجلا أو آجلا".
وأعلنت السلطات الليبية، الاثنين، اكتشاف مقبرة جديدة في مدينة ترهونة، ليرتفع عدد ما تم اكتشافه بالمدينة إلى 89 ما بين مقابر جماعية وفردية.
وقالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين (حكومية)، في بيان إن فرق الهيئة "تمكنت من اكتشاف مقبرة جديدة بما يعرف بالقابينة طريق العبدلي بترهونة".
وأكد السفير السني في إفادته أن "مسار العدالة الانتقالية في ليبيا يمر عبر المصالحة والعدالة وجبر الضرر والتشجيع على العفو والتسامح.. وبذلك فقط يمكن طي صفحة الماضي المؤلمة".
واستدرك: "المحكمة الجنائية الدولية ليست بديلا عن القضاء الليبي ومقاضاة أي متهم ليبي أمر يتعلق بالسيادة الوطنية وولاية القضاء الليبي".
وأردف: "نؤكد ثقة الليبيين في مؤسساتنا القضائية وقدرتها على إرساء العدالة وسيادة القانون وهذا يتطلب دعم مجلس الأمن للمؤسسات والنهوض بها، ووقف التدخلات في بلادنا احتراما للسيادة الوطنية".