نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر أمنية –لم تسمها- أن وزارة داخلية بلادها أوقفت إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية اللبنانية حتى إشعار آخر، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين بيروت ودول خليجية.
ولفتت المصادر إلى أن من لديهم إقامات داخل البلاد من اللبنانيين غير مشمولين بالقرار، ومن حقهم العودة.
وأوضحت أن القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء كانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، إضافة إلى وقف إعطاء تأشيرات العمل.
وفي 29 أكتوبر/تشرين أول الماضي، سحبت السعودية سفيرها من بيروت، وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقاً الكويت والإمارات والبحرين واليمن، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.
وقبل تعيين قرداحي في منصبه في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، قال في مقابلة متلفزة سُجلت في 5 أغسطس/ آب، وبثتها فضائية الجزيرة القطرية في 25 أكتوبر الماضيين، إن الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات.
ويرى قرداحي أن حديثه لم يحمل إساءة لأي دولة، ما دفعه لرفض "الاعتذار" أو "الاستقالة"، فيما دعاه رئيس حكومة بلاده نجيب ميقاتي، الخميس الماضي، إلى اتخاذ موقف يحفظ مصلحة لبنان.