التقى ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين مع رئيس "القائمة العربية الموحدة" في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، الثلاثاء، وبحث معه تطورات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في لقاء في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ضمن زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها منصور عباس للمملكة، حسب بيان للديوان الملكي.
وأفاد البيان بأن الملك عبد الله أكد على وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.
وشدد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ بسبب تمسك إسرائيل بالاستيطان، ورفضها الإفراج عن أسرى قدامى، وتنصلها من حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وأكد الملك أن الأردن "مستمر في بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
فيما أشاد عباس بمواقف عاهل الأردن تجاه القضية الفلسطينية، وبمساعي المملكة الدؤوبة للحفاظ على الوضع القائم في القدس الشريف، ودعمه لصمود المقدسيين، وفق البيان.
كما أثنى على ما يقدمه الأردن لفلسطينيي الداخل (داخل أراضي 1948)، خصوصا فيما يتعلق بالتعليم والحج والعمرة.
وذكرت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) أن لقاء الملك وعباس استمر نحو 4 ساعات، وبحثا خلاله قضايا متعلقة بالعلاقات بين إسرائيل والأردن، والقضية الفلسطينية، والشرق الأوسط ككل.
وشهدت العلاقة بين الأردن وإسرائيل توترا في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو (2009-2021).
وتابعت القناة أن اللقاء جرى بتنسيق كامل بين عمان وتل أبيب، وبموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت.
وحزب "القائمة العربية الموحدة" هو أحد مكونات الائتلاف الحكومي في إسرائيل.