مصر تتطلع إلى استضافة قمة المناخ للعام 2022

طلبت مصر استضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ العام المقبل، إضافة إلى تقديم دعم خاص لقارة إفريقيا.

جاء ذلك في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الأممي السادس والعشرين لتغير المناخ، الذي انطلق يوم الاثنين في مدينة غلاسكو الأسكتلندية (COP26).

وقال السيسي إن بلاده تدعم الرئاسة البريطانية الحالية للمؤتمر، مضيفا "سنعمل سويا خلال الأيام والأشهر القادمة وصولا إلى الدورة القادمة للمؤتمر، التي نتطلع إلى استضافتها في مصر باسم القارة الإفريقية".

وأردف "سنسعى خلال رئاستنا إلى تعزيز عمل المناخ الدولي، للوصول إلى أهداف اتفاق باريس تحقيقا لمصالح شعوب قارتنا وشعوب دول العالم أجمع".

ودعا الرئيس المصري إلى تقديم دعم خاص لإفريقيا، قائلا: "رغم عدم مسؤوليتها عن أزمة المناخ، تواجه القارة الإفريقية التبعات الأكثر سلبية للظاهرة، وما يترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية".

وطالب السيسي بضرورة منح القارة الإفريقية معاملة خاصة في إطار تنفيذ اتفاق باريس، بالنظر لوضعها الخاص وحجم التحديات التي تواجهها.

كما أشار إلى أن "تنفيذ الدول النامية لالتزاماتها في مواجهة تغير المناخ، مرهون بحجم الدعم الذي تحصل عليه خاصة من التمويل".

واستطرد: "نشعر بالقلق إزاء الفجوة بين التمويل المتاح، وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية، ومن ثم فلا بد من وفاء الدول المتقدمة بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنويا، لصالح تمويل المناخ في الدول النامية".

وتستمر فعاليات قمة المناخ حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمشاركة دول ومنظمات أممية، ومؤسسات معنية بالمناخ، وتهدف القمة إلى تسريع العمل نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ.