إسرائيل تعيد اعتقال الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 29.10.2021 12:36

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري للأسير الفلسطيني "كايد الفسفوس"، المضرب عن الطعام منذ 107 يوم، وذلك بعد أسبوعين من تجميد أمر اعتقاله.

وفي تصريح لوكالة الأناضول قال خالد، شقيق الأسير الفلسطيني: "إن القرار سُلم لأخيه، مساء أمس الخميس، حيث حضرت عناصر من المخابرات والشرطة ومصلحة السجون الإسرائيلية إلى غرفة الأسير بمستشفى برزلاي بعسقلان، قرابة الساعة التاسعة مساءاً، وسلمته أمراً بتفعيل اعتقاله الإداري".

وبهذا القرار، سيعود الأسير كايد للاعتقال حتى انتهاء محكوميته التي من المفترض أن تنتهي 14 ديسمبر/كانون الأول القادم.

وأضاف شقيقه أن السلطات الإسرائيلية منعت عائلته، والمحامين من زيارته، وأعادت السجانين إلى غرفته بالمشفى.

وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بتجميد الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير الفسفوس، ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني فإن هذا القرار لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري، إنما فقط إخلاء مسؤولية إدارة السجن، والمخابرات عن حياة ومصير الأسير المضرب عن الطعام، وتحويله إلى أسير غير رسمي بالمستشفى.

ولفت نادي الأسير أن قرار التجميد مرتبط بصحة الأسير، ويعني بقاءه تحت حراسة أمن المستشفى بدلا من حراسة السجانين، مع عدم السماح بنقله إلى مستشفى أخرى.

من جهته اعتبر حسن عبد ربه، الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن قرار تفعيل الاعتقال الإداري بمثابة محاولة لتنفيذ حكم إعدام بطيء للأسير الفسفوس، ويظهر استهتاراً واضحا بحياته.

ويبلغ الأسير كايد الفسفوس ابن بلدة دُورا (غربي مدينة الخليل) 31 عاما، ويعتبر من أقدم ستة أسرى يضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية رفضا للاعتقال الإداري، فهو معتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020.

والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري دون توجيه اتهامات، يمتد لستة أشهر قابلة للتجديد.

ويقبع 4600 أسيراً فلسطينياً في سجون إسرائيل، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق نادي الأسير الفلسطيني.