أعلنت الحكومة المصرية، اليوم الجمعة، منح وزيرة الصحة هالة زايد إجازة مرضية، وتكليف وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار بمهام منصبها لحين شفائها.
يأتي ذلك بالتزامن مع فتح النيابة تحقيقات فساد من مسؤولين بوزارتها، حسب ما نُشر في جريدة الوقائع المصرية الرسمية.
وأعلنت النيابة المصرية العامة في بيان يوم الأربعاء الماضي، أنها تباشر التحقيقات مع مسؤولين بوزارة الصحة فيما هو منسوب إليهم من اتهامات -لم تحددها-، موضحة أنها ستعلن ما يتاح من معلومات وبيانات، حسبما ترى مناسبا لحسن سير التحقيقات.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الأجهزة الرقابية أعلنت أنها كشفت قضية فساد مالي كبرى لقيادات بارزة بوزارة الصحة، بينهم مدير مكتب الوزيرة، مما تسبب في سقوط هالة زايد مغشيا عليها بعد إصابتها بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
وعلى إثر ما أصاب الوزيرة، نُقلت إلى العناية المركزة بمشفى خاص، وأجرت قسطرة علاجية، وفق ما صرح به المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد.
وتولت زايد حقيبة وزارة الصحة في يونيو/حزيران 2018، وواجهتها العديد من الانتقادات المحلية بسبب تفشي فيروس كورونا في مارس/آذار 2020، بسبب نقص المستلزمات الوقائية بالمستشفيات.
