شارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، اليوم الخميس، جموع المصلين في أداء صلاة الاستسقاء، تضرعا إلى الله لإسقاط المطر.
ووفق بيان الديوان الأميري، فتمت صلاة الاستسقاء في مصلى "الوجبة" بالعاصمة القطرية الدوحة، وشارك فيها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالي، ورئيس مجلس الشورى حسن بن عبد الله الغانم، وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
وأم المصلين الشيخ ثقيل بن ساير الشامري، عضو المجلس الأعلى للقضاء، والقاضي بمحكمة التمييز.
وقال الشامري عقب الصلاة: " يجب علينا التضرع إلى الله، وإظهار الحاجة إليه لنزول المطر، وطلب المغفرة من سبحانه، لأنها من أسباب نزول الغيث".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يُظهر أمير قطر وهو يقلب عباءته ثم يرتديها، ويؤدي الصلاة اقتداء بالنبي، إذ يُستحب للإمام والمأموم تحويل الرداء في صلاة الاستسقاء.
يذكر أن دول الخليج تؤدي صلاة الاستسقاء مرة واحدة على الأقل سنويا، فيما تؤديها السعودية عدة مرات في العام، وعادة ما تصدر الدعوة لصلاة الاستسقاء من وزارات الأوقاف في دول الخليج، باستثناء السعودية حيث يُصدر بيان من العاهل السعودي.
وصلاة الاستسقاء هي سنة عن النبي محمد طلبا لنزول المطر حال تأخره في أوقات الجفاف.
