بحث ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأربعاء، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بأن ولي عهد أبو ظبي تلقى اتصالا هاتفيا من الأسد.
وبحث الجانبان "علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون" بين الإمارات والنظام السوري، و"قضايا متعلقة بسوريا والشرق الأوسط وأخرى مشتركة"، وفق المصدر ذاته الذي لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة وتحديدا منذ يوليو/تموز الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، لا سيما من قبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعادت السفارة الإماراتية فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق 7 سنوات، بتمثيل قائم بالأعمال.
وفي مارس/آذار الماضي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد عن تمسكه بـ"عودة سوريا لمحيطها العربي" في مؤتمر صحفي بموسكو مع نظيره سيرغي لافروف، وفي 27 من الشهر ذاته، بحث محمد بن زايد مع بشار الأسد دعم الأخير في أزمة "كورونا".
ولا يزال تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، وفق مراقبين، أمامه اختبار صعب في مارس 2022، مع عقد القمة العربية المقررة بالجزائر، وسط "خلاف عربي" معلن بشأن رفع تعليق العضوية الذي تم في 2011 ردا على جرائم بشار الأسد ضد الشعب السوري.