الشرق الأوسط.. الملف الإيراني وزيارة إماراتية لإسرائيل أهم مخرجات اجتماع واشنطن

ناقش وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" مع نظيريه الإسرائيلي "يائير لابيد"، والإماراتي "عبد الله بن زايد آل نهيان"، آخر التطورات المتعلقة بالسلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال اجتماعهم بالعاصمة واشنطن يوم أمس الأربعاء.

وأفاد بلينكن خلال مؤتمرا صحفي جمع وزراء الخارجية الثلاثة، بأن إدارة الرئيس جو بايدن قررت المضي قدما لإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، وبذل المزيد من الجهود لتعميق العلاقات مع الفلسطينيين، كما جدد دعم بلاده لمشروع حل الدولتين، الذي من شأنه تحسين حياة الفلسطينيين والإسرائيليين -على حد قوله-.

من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الإماراتي عن قبوله دعوة نظيره الإسرائيلي بزيارة تل أبيب، معربا عن سعادته بالجسور التي بُنيت بين البلدين، والاجتماعات التي لها تأثير إيجابي على منطقة الشرق الأوسط.

وفيما يخص الملف الإيراني، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل عن أنها شرعا في تجهيز خطة بديلة للتعامل مع النظام في طهران، بعد رفض الأخير عرضا بالعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015، وحذر بلينكن إيران من أن فرصتها في العودة إلى الاتفاق أوشكت على النفاد، مشيرا إلى أنهم مازالوا يعتقدون أن الحلول الدبلوماسية هي الأكثر فاعلية لحل الأزمة.

وبالتزامن مع التصريحات الأمريكية الدبلوماسية، كانت تصريحات وزير خارجية إسرائيل أكثر فظاظة، إذ هدد بإمكانية استخدام بلاده القوة العسكرية إذا لزم الأمر، لمنع إيران من تطوير سلاحها النووي.

يأتي ذلك في الوقت الذي ألمحت فيه إيران بأنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، لكنها لم تحدد موعد لذلك.