وصلت الدمية التي ترمز لمعاناة الأطفال السوريين، "أمل الصغيرة"، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، مرحلة جديدة في الرحلة التي بدأتها من تركيا.
وجمعت الدمية الرسائل التي كتبها الأطفال المرافقون لها في ميادين بروكسل على أن تنقلها إلى البرلمان الأوروبي، بهدف لفت الانتباه إلى الصعوبات التي يعاني منها أطفال سوريا.
ومن المقرر أن تعرض الدمية العملاقة البالغ طولها 3.5 أمتار في أهم الميادين المدينة على مدار يومين، قبل أن تواصل رحلتها التي تنتهي في بريطانيا.
وتجسد الدمية طفلة لاجئة خرجت تبحث عن أمها في رحلة بدأت من تركيا نهاية يوليو/ تموز، وتنهي في مدينة مانشستر البريطانية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بعد أن تقطع 8 آلاف كيلومتر عبر ثماني دول مختلفة.
وتعود فكرة الدمية إلى منظمة "مسرح غود تشانس" البريطانية التي تتفاعل مع قضايا اللاجئين حول العالم.