أعلنت السلطات اللبنانية، الأربعاء، تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك بعد انعقاد المجلس الأعلى للدفاع بقصر الرئاسة في بعبدا (شرق بيروت)، بدعوة من رئيس البلاد ميشال عون، في حضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.
وفي ختام الاجتماع، تلا الأمين العام للمجلس اللواء محمود الأسمر، بيانا قال فيه إنه تم اتخاذ قرار "بتمديد إعلان التعبئة العامة ابتداء من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ولغاية ديسمبر من العام ذاته، والإبقاء على الإجراءات والتدابير المقررة سابقاً".
وكان المجلس مدد في 26 مارس/ آذار الماضي، حالة التعبئة العامة (طوارئ صحية) 6 أشهر لمواجهة انتشار جائحة كورونا.
وشدد بيان اليوم على ضرورة فرض وضع الكمامة على المواطنين، والطلب إلى الأجهزة المعنية باتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين، فضلاً عن تأكيد تفعيل وتنفيذ بقية الإجراءات الوقائية.
وزادت الجائحة وتداعياتها من معاناة البلاد التي تمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، والتي أدت إلى انهيار مالي وتدهور في قيمة العملة الوطنية.
وعصر الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل 10 وفيات جراء الفيروس، و626 إصابة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 623 ألفا و609، بينها 8 آلاف و316 وفاة، و592 ألفا و910 حالات شفاء.
