عن عمر ناهز 84 عاماً، توفي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، والذي أطيح به وسط احتجاجات مطالبة بالديمقراطية عام 2019 بعد عقدين في السلطة، حسبما أعلن التلفزيون الجمعة.
لم يقدم تقرير المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، نقلا عن بيان من مكتب الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، سبب الوفاة أو معلومات عن ترتيبات الجنازة.
أصيب بوتفليقة بسكتة دماغية عام 2013 أضعفته بشدة. ساعدت المخاوف بشأن حالته الصحية، التي تم إخفاؤها عن الرأي العام الجزائري، في تغذية إحباط الجمهور من حكمه الذي دام 20 عاما والذي شابه الفساد. وأدت الاحتجاجات الجماهيرية إلى رحيله.
ولد في 2 مارس/ آذار عام 1937 لأبوين جزائريين في مدينة وجدة الحدودية بالمغرب، وكان بوتفليقة من بين السياسيين الجزائريين الأكثر ديمومة واستمرارا في منظومة الحكم.
في عام 1956، انضم بوتفليقة إلى جيش التحرير الوطني، الذي تشكل لخوض حرب الاستقلال في الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، وقاد جبهة مالي الجنوبية وتسلل إلى فرنسا سراً.
