غوتيريش يطالب الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوقف التصعيد
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Sep 13, 2021
طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بالعمل على وقف التصعيد بينهما.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان المتحدث الرسمي يرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من قيام طائرات حربية إسرائيلية، فجر الاثنين، بشن غارات على مواقع فلسطينية في قطاع غزة بزعم الرد على إطلاق صاروخين من القطاع.
وقال المتحدث الأممي: "نحن قلقون للغاية من ذلك، ومن المهم علي الأطراف المعنية العمل من أجل خفض التصعيد وتجنب اتخاذ أي إجراءات تؤدي إلى تدهور الأوضاع أكثر، لاسيما بالنسبة للمدنيين في غزة أو في إسرائيل".
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الاثنين، مواقع في مدن رفح وخانيونس (جنوب)، ودير البلح (وسط) وبلدة بيت لاهيا (شمال).
ولاحقا أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن طائراته المقاتلة هاجمت أربعة مواقع عسكرية تتبع لحركة حماس، دون تفاصيل إضافية.
وأثناء قصف المقاتلات الإسرائيلية، للمواقع الفلسطينية؛ أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، هو الثاني خلال ساعات، والرابع خلال 28 ساعة.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي قذائف صاروخية.
وحول الأنباء المتعلقة بتعذيب الفلسطينيين الأربعة الذين ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليهم بعد هروبهم من السجن الأسبوع الماضي، قال المتحدث الرسمي: "نحن نتابع أوضاع هؤلاء السجناء، وبالطبع أي سجين في أي مكان تنطبق عليه المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي يتعين الوفاء بها لكل إنسان".
وأكد المتحدث الرسمي أن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند" يتابع عن كثب هذا الملف .
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، فرّ ستة أسرى فلسطينيون من سجن "جلبوع" شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.
وأُعيد اعتقال أربعة منهم الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث قوات الأمن الإسرائيلية عن مناضل يعقوب نفيعات، وأيهم فؤاد كممجي.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 40 أسيرة، ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (دون تهمة أو محاكمة)، وذلك حتى 6 سبتمبر/أيلول الجاري، وفق بيان لنادي الأسير.