قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، إن الخلاف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "عميق" لكنه على الأقل يعلن أنه "ضد الإرهاب".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غانتس خلال مشاركته الأحد في مؤتمر عقده المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا (بحثي خاص)، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وكان غانتس يعلق على اللقاء الذي جمعه بالرئيس الفلسطيني في 29 أغسطس/آب الماضي، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "هناك خلاف أيديولوجي عميق مع السلطة الفلسطينية لكن الجانبين مهتمان بالهدوء والاستقرار".
وأضاف: "لهذا السبب قررت أن ألتقي بأبو مازن (محمود عباس) الذي يقر بالواقع الحالي (..) لكنه على الأقل يعلن أنه ضد الإرهاب، لصالح النضال بالأساليب الشعبية، ويؤيد تسوية سياسية".
ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
وأكد غانتس أن "التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني أفضل بعشرات المرات من تعزيز الوكلاء الإيرانيين داخل حدودنا"، دون مزيد من التوضيح.
وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد" الإسلامي، الفلسطينيتان قد استنكرتا لقاء الرئيس عباس بغانتس واعتبرتا أنه مرفوض و"شاذ" عن الروح الوطنية للشعب الفلسطيني.