المغرب.. تراشق الاتهامات بين الأحزاب بشأن الانتخابات
- ديلي صباح ووكالات,
- Sep 08, 2021
أدان الحزب "الاشتراكي الموحد" في المغرب، الأربعاء، ما قال إنها عمليات شراء أصوات أمام مراكز اقتراع و"أمام أعين السلطة"، فيما أفاد حزب الحركة الشعبية بأنه "لم يسجل أي خروقات".
وصباح الأربعاء، انطلقت أول انتخابات برلمانية ومحلية متزامنة، ويحق التصويت فيها لـ17 مليونا و983 ألفا و490 مواطنا (من أصل نحو 36 مليون نسمة)، في 92 دائرة انتخابية موزعة على محافظات المملكة الـ12.
وقال "الاشتراكي الموحد" (يساري معارض): "سجلنا في عدد من مناطق البلاد، هيمنة الفساد، المتمثل أساسا في إطلاق يد المال وهيمنته على مرأى ومسمع من الإدارة والسلطة التي تلوذ بحياد مشبوه".
وأضاف في بيان: "هناك مفسدون يشترون الأصوات أمام مكاتب التصويت، حيث تنشط بشكل مكشوف وفاضح شبكات الاتجار في الأصوات".
وتابع: "ندين بشدة الاستعمال المكشوف للمال في واضحة النهار، وأمام أعين السلطة والمواطنات والمواطنين الشرفاء".
ودعا الحزب السلطات إلى "تحمل مسؤولياتها في إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، وحث على "التكتل ضد النهج التدميري لقواعد الديمقراطية".
فيما قال مدير الحملة الانتخابية لحزب "الحركة الشعبية" (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) محمد جواد، إن "عملية التصويت تمر في أجواء جيدة منذ الساعات الأولى من اليوم".
وتابع جواد، في تصريح لموقع "مدار 21" (خاص): "لحد الآن، لم نسجل أي خروقات، سواء من طرف الناخبين أو المترشحين".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الداخلية إن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 12 بالمئة على الصعيد الوطني في تمام الساعة 12:00 (11:00 تغ).
وتشتد المنافسة على تصدر نتائج انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان ـ 395 مقعدا) بين حزبي "العدالة والتنمية" (قائد الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) و"التجمع الوطني للأحرار" (مشارك بالائتلاف)، كما يبرز حزبا "الأصالة والمعاصرة" و"الاستقلال" (معارضان) في المشهد كقوة انتخابية.