دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، الشعب الفلسطيني إلى "تصعيد الفعاليات الرافضة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلّة".
وقال الناطق باسم حركة حماس بالقدس، محمد حمادة في بيان: "ندعو أبناء شعبنا في كل مكان إلى النفير وتصعيد الفعاليات الرافضة للاقتحامات المدبّرة، والمحميّة من قبل جيش الاحتلال وشرطته" .
وجاء في البيان: "المستوطنون ينادون في هذه الأيام لتكثيف الاقتحامات، وتدنيس المسجد بذريعة ما يُسمى أعيادهم".
وأردف حمادة: "اجعلوا من أيام أعيادهم أيام غضب يصب فوق رؤوسهم إذا فكروا في العدوان وتدنيس الأقصى".
كما طالب المقدسيين والشعب بـ "الرباط في المسجد الأقصى وتكثيف التواجد في ساحاته ".
واستكمل قائلا: "ليعلم المحتل أن أي اعتداء صارخ بحق القدس والمسجد الأقصى لن يمرّ، ومقاومة شعبنا جاهزة لصد العدوان وحماية المسجد والدفاع عن أهلنا هناك".
وكانت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" قد دعت مناصريها من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي ومكثف خلال الأعياد اليهودية (تبدأ الإثنين وتستمر لأيام متفرقة حتى 27 سبتمبر/ أيلول الجاري).
و"جماعات الهيكل" تكتل يطلق على عدد من المنظمات والحركات القومية والدينية اليهودية التي تستهدف مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى وإقامة "هيكل سليمان" المزعوم مكانه.
والأربعاء، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى بحراسة الشرطة، محاولين أداء طقوس دينية خلال اقتحامهم، بحسب شهود عيان.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات عام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.